Monday, April 18, 2011

خواطر الثورة - 1





شعور لم اشعر به من قبل ، قمت من سريري، أخذت قلمي، فتحت الصفحة البيضاءو إذا بالقلم يجري، يسبق مشاعري وأحاسيسي، يكتب ودموعي علي وشك الإنهمار، ده كلام حقيقي مش هرتلة، كلام يجيش به صدري، يملاني، أخذ النوم من عيني

إنها العزة، إنها الفخر،

في حياتي لم اعرف شعور الفخر، ما اعذب هذه الكلمات ولكن ما احلاها وما أروعها عندما نشعر بها ونحسها، لأول مرة في حياتي أقدر اوصف معني كلمة عزة، لاول مرة في حياتي أعرف شعور الفخر، أتذكر جيدا أوباما عندما صعد إلي السلطة بأيدي مؤيديهوشعارهم يخرج ملء الحناجر نعم نستطيع

YES WE CAN

تذكرت حسرتي وانا اعلم اني قد اري الفخر أو قد أفهم الفخر لكن ان أشعر به فهذا امر مستبعد .

إنها ليلة يوم السبت 29 يناير 2011، هذه الليلة شاهد فيها سكان مصر الرعب، لا استطيع أن انام وانا أسمع دوي الرصاص بالخارج.

لا اعلم هل هي رصاصات رجال الجيش الشرفاء أم رصاصات عصابات الحوش والخائنين . لكنني في هذه الليلة أدركت معني ان ينام الفلسطيني تحت وقع أصوات الدبابات،أستطيع ان أتخيل كيف بات العراقي ليلته ليلة سقوط بغداد، كيف نام اللبناني وهو لا يعلم إن كان سيقوم الصبح ومنزله فوق رأسه أم لا، وهل نام التونسي فعليا ليلة صراخ الرجل باعلي حسه:

بن علي هرب!!!بن علي هرب