Thursday, July 3, 2008

إلي من دافع عن الوطن حتي آخر نفس في عمره








فيكن تنسو صور حبايبكو


فيكن تنسو لون الورد و ورق رسايلكو


فيكن تنسو الخبز الكلام أسامي الأيام و المجد اللي كان


لكن شو ما صار ما تنسو وطنكن


Wednesday, May 28, 2008

يا تري ما هي طبيعة علاقتك إنت باسرائيل؟؟؟ أيوة إنت




والسياسة الخارجية الأمريكية" لستيفن والت أستاذ العلاقات الدولية بجامعة هارفرد ، وجون مرشايمر أستاذ العلوم السياسية بجامعة شيكاجو ، وكان هذا الكتاب صدر أولا كورقة عمل في شهر مارس عام 2006 و أثارت الكثير من الجدل حولها نظرا لقيمة مؤلفيها وانتمائهم لجامعات مرموقة ، والأهم من ذلك موضوع الورقة الشديد الحساسية والذي حلل بعمق طبيعة علاقة اليهود الأمريكيين بأمريكا ودورهم في تشكيل السياسة الخارجية الأمريكية . وفي الوقت الذي يهاجم فيه أمريكيون السياسات الأمريكية تجاه اسرائيل و سياسات اسرائيل نفسها ولا يخافون من تهمة معاداة السامية الجاهزة لكل من تسول له نفسه التعليق بالسلب علي أي شيء خاص باسرائيل ، وفي الوقت الذي تمر فيه علينا ذكري النكبة والاحتلال مازال مستمرا ، يصدمني كل يوم خبر صغير بسيط يستفز داخلي تساؤل عن طبيعة و حقيقة احساسنا نحو التطبيع مع اسرائيل . فمنذ توقيع معاهدة السلام مع اسرائيل في كامب ديفيد وكلنا نعلم أنها معاهدة لإنهاء حالة الحرب فقط وليس لتطبيع العلاقات مع اسرائيل. حتي هذا المصطلح الغريب أصبحت لا أعرف متي ظهر في لغتنا أصلا و أصبحت أشك في حقيقة معناه ولا أعلم بجد إذا كان الشعب المصري رافض للتطبيع أم لا؟ إذا كان استقبال الوفود السياحية الإسرائيلية عادي وليس تطبيعا وإذا كان تصدير الغاز لإسرائيل ( وبالديسكاونت كمان) أمر طبيعي وليس تطبيعي و إذا كان الدخول معها في اتفاقيات اقتصادية مسألة إجرائية بحتة وليست تطبيعية بحتة وإذا كنا نستلم جثث مواطنينا من علي الحدود مقتولين بالرصاص خطأ (الله أعلم إذا كنا بنستلم الجثة ولا لأننا غير مطبعين فلا يمكن استلامها) . إذا كان كل ذلك ليس تطبيعا ، فماذا نسمي رسو اليخوت الإسرائيلية في موانينا للاحتفال بذكري قيام دولة اسرائيل ؟ قرأت هذا الخبر الصغير في جريدة "المصري اليوم" و توقعت أن تقوم الدنيا والمظاهرات في اليوم التالي....لم يحدث شيء...الأدعي أني قرأت خبر في نفس الجريدة يشير إلي استمرار رسو المراكب في موانينا لمدة ثلاث أيام حتي انتهاء مؤتمر دافوس المنعقد في شرم الشيخ وكمان في ظل حراسة أمنية مشددة.....وبعد أسبوع أقرأ خبر صغير أيضا عن أنشطة المركز الأكاديمي الإسرائيلي التابع للسفارة الإسرائيلية .... ويتحدثون بداخله عن جمعية صداقة مصرية اسرائيلية ...واستقبال ليهود مصر والبحث عن ممتلكاتهم .....ولا تعليق. لدرجة أني توقعت أن ألمح إعلانات في الشوارع عن حفلة تقيمها فرقة "بتوعوت أشكينيت" الإسرائيلية المشهورة أووووووي (اسم الفرقة تأليفي).
حقيقة أصبحت لا أعرف معني كلمة تطبيع ولا أعرف كم مننا مقتنع بضرورة التطبيع مع اسرائيل من عدمه ولا أعرف مدي ونوع العلاقات المصرية الإسرائيلية سواء علي المستوي الرسمي أو الشعبي . حقيقة لا أعرف ، ولكني أعرف جيدا أننا نحتاج لمعرفة أكثر عمقا وأكثر وعيا لإسرائيل ومدي التقدم الذي وصلت إليه بعد مرور 60عاما فقط علي نشأتها ، نحتاج أن نعرف ونفهم ونستوعب حقيقة هذا الكيان الذي أصبح حقيقة واقعة ، من الضروري تعريف طبيعة علاقتنا به تعريف واضح مفهوم والأهم من ذلك مقبول لدينا .
عندما رأيت غلاف كتاب والت ومرشايمر الجديد دهشت كثيرا لأني وجدت مرسوم عليه بوق فقط لا غير وتذكرت علي الفور الآية الكريمة رقم (6) في سورة الإسراء مخاطبا بني اسرائيل " ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا" .
السؤال الآن هل سنظل مستمعين سلبيين لنفيرهم أم نحاول نحلل و نفهم ونعرف حتي نقدر إن شاء الله
.

Sunday, April 6, 2008

محاولة قراءة يوم 6 أبريل 2008


جاء اليوم المنتظر….اليوم هم 6 أبريل 2008 …لأول مرة تتسرب الأخبار من قبل هذا اليوم الموعود….تتسرب مثل شرارة اشتعلت في خيط بعيد مشبع بالوقود والتهب ويمشي بسرعة في اتجاه واحد...اتجاه الانفجار.
موقع اعلان الاضراب عالفيسبوك أصبح أعضاؤه 66 ألف في خلال 10 أيام….الكل يتحدث عن يوم الاضراب العام في مصر ضد الغلاء والفساد ولا احد يسأل من المنظم والقوة الدافعة وراء هذا الاضراب.
كم من المرات السابقة التي طالبت فيها الجماعات الناشطة الأغلبية الصامتة أن تفعل شيئا ولو بسيطا ضد ما يعانون منه كل يوم من سوء ادارة البلد…وكدح وشقاء يومي في سبيل لقمة العيش …كم مرة طالبوهم و لو حتي بإطفاء النور لمدة ساعة كاعتراض صامت بدون كلام….والاستجابات كانت ضعيفة.
ولكن ما هو الجديد هذه المرة….لماذا هذه الاستعدادات الهائلة سواء من الجانب الامني أو من الجانب الشعبي منذ ثلاثة أيام علمت أن زوج أختي سيحضر من موقعه في الخدمة في الجيش إلي القاهرة ….ليستعد لهذا اليوم ويساندوا الشرطة بملابس مدني….ألهذا الحد وصل الاستنفار الأمني…استدعاء الجيش…..المواقع الإلكترونية سواء مواقع المدونون(بهية) …الصحف الإلكترونية (المصريون)…كذلك .الصحف المستقلة …زملائي في العمل ليس لنا سيرة منذ الأسبوع الماضي غير (هنعمل ايه في الإضراب يوم الحد اللي جاي)
مناقشتنا العائلية حول مائدة الطعام أصبح شغلها الشاغل تحليل الحقائق لمعرفة القوي المحركة لهذا الإضراب وسبب الاستنفار الأمني الاستباقي للإضراب ودور الإخوان في ذلك.
وهانحن اليوم 6 أبريل 2008…يا تري فيه جديد…ياتري التحرك المطلوب سيأخذ مجراه…يا تري الأغلبية الصامتة ستتحرك اليوم…..للأسف طريقي كل صباح لم يعد يخترق وسط المدينة لكي أعرف موقف الشارع بنفسي…ولكن علمت أن الشوارع بالجيزة بها استعدادات أمنية….عدد من الذين أعرفهم لم يذهبوا إلي أشغالهم...ولكن كثير منهم قلق من الإضراب نفسه ومايصاحبه من شغب واضطرابات أمنية ليس إلا….وزارة الداخلية أصدرت بيانا ليلة أمس تمت إذاعته في كل المحطات الرسمية تحذير من الانضمام لأي نوع من الإضرابات. ويعد هذا هو التحذير الأول من نوعه من جانب الداخليه كاستعداد وقائي قبل حدوث أي شيء….والسؤال هو…هل سيحدث شيء….هل سيكون هناك تحرك ما…..هل توجد معلومات عن انضمام جزر المعارضة المعزولة عن بعضها سواء كانت أحزاب سياسية أو حركات شعبية والتحرك الإيجابي في اتجاه واحد…اتجاه الاضراب العام؟
أيا كانت الإجابة عن هذه التساؤلات…..و أيا كان ما سيحدث خلال الساعات القليلة القادمة حتي أفول شمس يوم 6 أبريل…سيظل هذا اليوم يعبر عن حركة اعتراض …يتسع نطاقها شيئا فشيئا ولكن في اتجاه ضاغط نحو الانفجار….لا يهم متي سيحدث الانفجار….ولكن عملية الضغط علي أشدها….والشحن والاستنفار مستمرين….

Wednesday, January 23, 2008

يا وظايفك يا مصر !!

يا وظايفك يا مصر !!

جاءتني فرصة الاشتراك في مؤتمرين للتوظيف خلال شهر واحد تقريبا . بالنسبة لي فقد اشتركت في مثل هذه المؤتمرات الخاصة بالتوظيف أكثر من مرة ومنذ حوالي خمس سنوات : مؤتمر توظيف كلية الاقتصاد والعلوم السياسية السنوي منذ عامه الأول ، مؤتمر توظيف كلية التجارة ، مؤتمر توظيف جامعة القاهرة والجامعة الأمريكية والمدرسة الألمانية وغرفة التجارة الأمريكية ومؤتمر التوظيف الذي نظمته الشركات الفرانكفونية ....
لكن في كل هذه المؤتمرات السالف ذكرها كنت في موقف "الباحث عن وظيفة" و سلكت سلم التجربة والخطأ من أوله ، فمثلا لأول مرة ذهبت بدون "سي في" أو السيرة الذاتية ، المرة التي تلتها أخذت معي عدد غير كافي كذلك لم يكن معي أي صور ضوئية ، المرة التي تلتها عرفت القصة وما فيها فذهبت و أنا مستعدة بأوراقي كاملة وأكثر من نسخة ولكن غير مستعدة للأسف لعمل مقابلة سريعة والمرة الاخيرة التي ارتدت فيها هذه المؤتمرات كنت فعلا كاملة الاستعداد ولكن حينها قررت أني لن أذهب أبدا مرة أخري لأي مؤتمر توظيف . ولكن ما



الذي حدث جعلني أتخذ مثل هذا القرار؟
ببساطة قمت بعمل إحصائية بسيطة جدا ألا وهي إني حضرت أكثر من 10 مؤتمرات للتوظيف علي مدار حوالي خمس سنوات و في نفس الوقت لم أذهب إلي أي مقابلة في أي شركة من خلال هذه المؤتمرات .
لذلك قررت إني لن أضيع فيها وقتي وسوف أستقر في الوظيفة التي أشغلها مهما كانت بسيطة ومتواضعة مقارنة بطموحاتي ولكني سأشتغل علي نفسي وأقوي قدراتي ومهاراتي .
ولكن هنا يأتي السؤال : لماذا بدأت المقال بذكر ذهابي إلي مؤتمرين للتوظيف مرة واحدة واعتبار ذهابي فرصة كبيرة؟ لحسن الحظ هذين المؤتمرين كانا مختلفين تمام الاختلاف ، فقد ذهبت هناك وأنا "عارضة" وليس "باحثة" عن فرصة عمل فقد ذهبت ضمن الشركات المشتركة في هذا الملتقي والمفروض أنها تبحث عن كوادر بشرية تقوم بتوظيفها واستغلال كفاءتها كذلك تطويرها . كذلك ليس ضمن أي شركة والسلام ولكن شركة من أكبر الشركات العالمية وهي الراعي الذهبي لمؤتمري التوظيف . أنها الشركة التي استطعت مؤخرا أن أحصل فيها علي وظيفة ملائمة بعد أن ظللت في مرحلة البحث لمدة خمس سنوات تنقلت فيها بين ثلاث وظائف، حضرت أكثر من 10 ملتقيات للتوظيف ، أجريت أكثر من 42 مقابلة في شركات وبنوك ووزارات وهيئات مصر المختلفة .

وخلال هذاه التجربة الأخيرة ظهرت المفاجآت واحدة تلو الأخري :
أول مفاجأة كانت أن الشركة التي أعمل بها وترعي المؤتمر " الراعي الذهبي إذا سمحتوا" وتحضر المؤتمر في جناح ضخم جدا يشد كل الحاضرين له كان من باب الدعاية للشركة ، المفاجأة الثانية أننا نهمل تماما النسخ الورقية من السيرة الذاتية ولن أقول نرميها في درج أو مخزن ولكننا لا نهتم بها وفي بعض الأحيان قد لا نرجع إليها علي الإطلاق ، المفاجأة الحقيقة وهي الأخيرة كانت رؤيتي للباحثين عن عمل من منظور الشركة العارضة وعندئذ تذكرت نفسي من خمس سنوات بالضبط ، وفي هذه اللحظة فقط شعرت أن لي دور مهم ، ليس الدور التقليدي وهو أن أكون مجرد واجهة للشركة ، استلام النسخة الورقية من السيرة الذاتية ، مساعدة الباحثين عن عمل علي كتابة عنوان البريد الإلكتروني للشركة بطريقة سليمة ، دوري الآن هو دوري التاريخي ( توصيف أضخم من الحدث ولكنني أتحدث عن تاريخي أنا ، لازال التوصيف ضخم فأنا لم أعمل شيئا أصلا لكي أتحدث عن تاريخ) المراد قوله يعني أني في تلك اللحظة شعرت أن لي دور ، عرفته و أديته الحمد لله .
ولكن في البداية أحب أن أعرفكم بالباحثين عن وظيفة ، من هم ، شكلهم إيه وبموضوعية وبصراحة لأنني كنت منهم فمتعاطفة معهم جدا ولكنني الآن لست منهم وبالتالي لدي القدرة علي وصفهم بموضوعية .
أغلب الباحثين عن عمل حديثي التخرج تخصصاتهم مختلفة ولكنها تخصصات غير مطلوبة بتاتا في سوق العمل ، مهاراتهم أحادية غير متنوعة بالمرة ولو متنوعة تكون عبارة عن قشور وسطحية للغاية لا تزيد عن معرفة اسم الكورس الذي درسوه فقط لاغير. هناك آخرين غير حديثي التخرج ولكن ليس لديهم أي خبرة في سوق العمل حيث أنهم ظلوا متمسكين بتخصصهم أو رافضين لأي عمل ولو بسيط وبالتالي سنوات البطالة امتدت بهم لأكثر من ثلاث أو أربع سنوات بعد التخرج وبالتالي نسوا مهاراتهم وتخصصاتهم من ناحية ولم يتعلموا أي خبرات جديدة ولا دخلوا أي تجربة جديدة ولو تعلموا شيء جديد يكون غير مطلوب في سوق العمل .
وقد كانت هذه هي المفاجأة الحقيقية بالنسبة لي ، الفجوة الشاسعة بين الخريجين وسوق العمل من ناحية وبين المهارات التي تقدمها الجامعة للخريجين ومتطلبات سوق العمل من ناحية أخري .
وكانت هذه هي الرسالة الواضحة التي حاولت أن أوصلها لكل الذين قابلتهم في هذين الملتقيين فقد كانوا كلهم موجودين ، راغبين في فرصة عمل حقيقية ، مركزين ، ويريدون أن يسمعوا ما عندي ، وقد قلت لهم ببساطة: انسوا تخصصاتكم لفترة ما ، حيث أن سوق العمل يحتاج إلي مجموعة من المهارات البسيطة ولكن بمستوي قوي وعميق ، اتقنوا لغتكم العربية وأي لغتين أجنبيتين ، تحدثوا بهم بطلاقة، اتقنوا التطبيقات المكتبية للحاسب الآلي ، اتقنوا كيفية البحث المتعمق علي الإنترنت ، اتقنوا فنون التعامل والاتصال بالآخرين ، هذه هي متطلبات سوق العمل الحقيقية وهذه المهارات كلها لا تحتاج إلي كورسات مكلفة أو تشترط تخصص معين أو حتي خلفية دراسية معينة ولكنها تحتاج في الواقع إلي وعي بأهميتها ، الشغل الدؤوب عليها ، استخدام كل الوسائط التعليمية من شرائط كاسيت إلي برامج تعليمية يمكن تحميلها مجانا من الانترنت إلي القراءة والتعليم الذاتي أو حتي كورسات أونلاين مجانية ( هل تعلم إن صلاح أبو سيف المخرج المصري العبقري أتقن اللغة الإنجليزية والفرنسية ويتحدثهم بطلاقة بسبب شغفه بفن السينما منذ صغره وقراءته كل المجلات الأجنبية المتخصصة في السينما ومتابعته للأفلام العالمية) .
إذا تم إضافة سنوات خبرة في أي عمل مهما كان بسيط وليس له علاقة بتخصصك ولكنه سيعاونك بلا شك علي تعلم مهارة اتقان فنون الاتصال والتعامل المهني مع الآخرين .
إذا سلك كل الخريجين الجدد والعاطلين عن العمل كل هذه الدروب ، أنا متأكدة أنه هناك مكان شاغر في وظيفة ملائمة في انتظاره والرزق بيد الله أولا وأخيرا ولكن السعي "في الطريق الصحيح" فرض واجب .
هذا المؤتمر الخاص بالتوظيف ليس إلا ملتقي ، عملية مقابلة بين الجانبين لتنشيط الوعي لدي الباحثين عن عمل وعمل دعاية ملائمة للشركات المشتركة .
الباحث عن وظيفة ولديه المهارات الأربعة التي ذكرتها لا يحتاج لمؤتمر توظيف حتي يعمل ، فقط إذا دخل علي مواقع هذه الشركات عن طريق الإنترنت ووضع سيرته الذاتية في الموقع المخصص لذلك careers في أغلب الأحيان فإن الشركة هي التي ستسعي وراءه وتطلبه بالاسم .
إننا في عالم كما قال "توماس فريدمان" - الكاتب الأمريكي في نيويورك تايمز - الفاعل الرئيسي فيه ليس الدول أو الشركات كما سبق في القرون الماضية ولكن الفاعل الرئيسي فيه هو الفرد " اشتغل علي نفسك بكل الطرق الممكنة وأبسطها متاح " ستكون قوة ومؤسسة في ذاتك .
هنا إذا تظهر مشكلة غريبة قليلا علي البعض منكم ولكنها موجودة في بلدنا بصورة مدهشة نظرا للتناقضات الغريبة في مجتمعنا وعدم الاستغلال الأمثل للموارد الموجودة فيه ......سنتكلم عنها في المقال القادم إن شاء الله .